العيـد أقبـل حسنـه و بـهـاؤهُ يا أمة الإسـلام قـرِّي و افرحـي ألقي همومَكِ خلفَ ظهرك و اسعدي و نوافذ الخيـرات دومـاً فافتحـي قولي بأن هـدى الإلـه بـدا هنـا مـن مكـة الغـراء ذات الأبطـحِ و بأن طيبـة للحضـارة أصلهـا و الأصل دومـاً ثابـتٌ لا يمَّحـي رقّت قلوبُ أسرعت نحـو الهـدى ثم استقامت فارتقـت لـم تجنـحِ لم ينكـر الفضـل العظيـم لديننـا إلا حقـودٌ جـاهـلٌ لا يستـحـي العيـد يقبـل و العـداوة تختفـي و بشاشـةٌ بوجوهنـا لـم تبـرحِ أطفالنـا فرحـون مثـل شيوخنـا و الكل يشدو مثـل طيـرٍ أصـدحِ يا أمة الإسـلام طوبـى و اهنئـي بسماحة العيد السعيـد و سبّحـي و لتسألي رب الورى مـن فضلـهِ و بهـدي أحمـدَ حـرةً فتسلّحـي
لا تنســـــــــــــــــــوا ذكـــــــــــــــــــــــــــر الله